غادرت ولم اعد اعهدها ! كانت روحا وليست اي روح كانت تمدني بكل شئ فعند رحيلها رحلت طاقات الذاكره معها اعتدت على نوبات الجنون المتكرره , رحلت امي في الحرب تلاها طفلتي نهاية بزوجي ,ويتعجب الاخرون كيف لهذه المراه ان تاكل لكني كنت ابتلع الطعام بصعوبة او حتى قهرا فحياتي كانت فارغة صباحها اسود ومساءها كذلك , وسوسات متتاليه تلتصق بذهني فاجد نفسي احدق مطولا في اي شئ امامي لم تساعدني فرق الانقاذ والتي بدورها حاولت التخفيف من حده الالم ,صداع في الراس حبوب منومة حبوب ضد الاكتئاب فحوص يوميه وطبيب يبتسم !
اختارنا الحرب ضحية كالعديد فالقتل لا يميز صغيرا او شخيا لكنني نجوت لوحدي يااااه للقدر اعتقدت للوهلة الاولى انني في كابوس حلم وسيتلاشى لكن لم يكن كذلك كان اقصى من ان تحمله النفس , كنا كالفئران نبحث عن اي حائط نختبئ خلفة فالدمار عم المكان لم اعد اميز ايا من البيوت وجدنا بقعه صغيره تبدو محصنه نوعا ما فرافقت والدتي وزوجي رمقني بنظراتة وانا ارتعد وقال : لا تخوفي لولاد بس ينتهي القصف منروح عند ابو سمير ومنقعد بلملجئ ليفرجها ربنا , فتنحنح صوتي ان شاء الله ..
كان ابو سمير الوحيد الذي يمتلك ملجئا بالحي وكانت جميع العائلات تطرق بابة مضت ساعه من القصف وساد نوعا ما من الهدوء فلم نعد نسمع اي دوي اعتقدنا انه الوقت لنهرب عند ابو سمير والذي يبعد قرابة عشر دقائق متجاوزين عقبات الطريق والمشاهد التي تقشعر لها الابدان يا رب عفوك ورضاك والجنة ثم خرجنا زوجي ضم الصغيره وانا امسكت بامي وهرولنا .. ليتنا لم نخرج تم قصفنا تعالت الاصوات تفرقنا جميعا اصبحت لا ارى كل شئ كثيف اصبحت ابكي واصرخ انادي ماما , يوسف , لينا يوسف يوسف ماما يوسف .. واستيقظت مجددا في احدى دوريات الانقاذ كنت مرميه على الارض وبجانبي اكياس كبيره واشخاص تنزف وبعضم موتى عندها جائتني رغبه بالاستفراغ جعلت رجلي تتحرك لكي اقف كانت ثقيله ركضت باحثه عن لينا لا زالت بعمر السنتين لا زالت لم تذق طعما للحياه طفلتي الجميلة البريئه ,كانت لعبتها المفضله الغميضه فاعتقدت انها تلعب من جديد بحثت في النطاق الذي استطتعت ان ابحث انادي ويوسف لا اتذكر اين كنا وماذا حل ! ابكي مجددا وادع لله ان اجد احدهم يا الهي لا تتركني وحيده يا رب يا الله يا معين , لينا كفي عن المزاح تعالي يا لينا يوسف احبك بالله وينك تعال كان نفسك نهاجر ونعبر الحدود انا معك علموت يا الله ماما ماما لسا ما وفيتك حقك والله تعبتي وشلتي وحملت عني كثير وضليت حدي وحد العيله اخ يا امي يا روحي يا ماما يا الله رب ادخلهم فسيح جناتك واعطهم من خيراتك ياعلام يا رحيم .
السلام عليكم ورحمه الله - السلام عليكم ورحمه الله . .
اختارنا الحرب ضحية كالعديد فالقتل لا يميز صغيرا او شخيا لكنني نجوت لوحدي يااااه للقدر اعتقدت للوهلة الاولى انني في كابوس حلم وسيتلاشى لكن لم يكن كذلك كان اقصى من ان تحمله النفس , كنا كالفئران نبحث عن اي حائط نختبئ خلفة فالدمار عم المكان لم اعد اميز ايا من البيوت وجدنا بقعه صغيره تبدو محصنه نوعا ما فرافقت والدتي وزوجي رمقني بنظراتة وانا ارتعد وقال : لا تخوفي لولاد بس ينتهي القصف منروح عند ابو سمير ومنقعد بلملجئ ليفرجها ربنا , فتنحنح صوتي ان شاء الله ..
كان ابو سمير الوحيد الذي يمتلك ملجئا بالحي وكانت جميع العائلات تطرق بابة مضت ساعه من القصف وساد نوعا ما من الهدوء فلم نعد نسمع اي دوي اعتقدنا انه الوقت لنهرب عند ابو سمير والذي يبعد قرابة عشر دقائق متجاوزين عقبات الطريق والمشاهد التي تقشعر لها الابدان يا رب عفوك ورضاك والجنة ثم خرجنا زوجي ضم الصغيره وانا امسكت بامي وهرولنا .. ليتنا لم نخرج تم قصفنا تعالت الاصوات تفرقنا جميعا اصبحت لا ارى كل شئ كثيف اصبحت ابكي واصرخ انادي ماما , يوسف , لينا يوسف يوسف ماما يوسف .. واستيقظت مجددا في احدى دوريات الانقاذ كنت مرميه على الارض وبجانبي اكياس كبيره واشخاص تنزف وبعضم موتى عندها جائتني رغبه بالاستفراغ جعلت رجلي تتحرك لكي اقف كانت ثقيله ركضت باحثه عن لينا لا زالت بعمر السنتين لا زالت لم تذق طعما للحياه طفلتي الجميلة البريئه ,كانت لعبتها المفضله الغميضه فاعتقدت انها تلعب من جديد بحثت في النطاق الذي استطتعت ان ابحث انادي ويوسف لا اتذكر اين كنا وماذا حل ! ابكي مجددا وادع لله ان اجد احدهم يا الهي لا تتركني وحيده يا رب يا الله يا معين , لينا كفي عن المزاح تعالي يا لينا يوسف احبك بالله وينك تعال كان نفسك نهاجر ونعبر الحدود انا معك علموت يا الله ماما ماما لسا ما وفيتك حقك والله تعبتي وشلتي وحملت عني كثير وضليت حدي وحد العيله اخ يا امي يا روحي يا ماما يا الله رب ادخلهم فسيح جناتك واعطهم من خيراتك ياعلام يا رحيم .
السلام عليكم ورحمه الله - السلام عليكم ورحمه الله . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق